حبيبي أسألك بحق من رفع بلا أعمدة السماء
أسألك بحق من لا يظلم وكل الخلق عنده سواء
كيف جعلت حياتي في قربك جنة خضراء
كيف جعلت حياتي في بعدك أسوأ من الصحراء
عينان ملئها الطيب والصدق ومن الحب تشعان ضياء
وجنتان تحملان إحمرار الورود وكأنها بحر دمــاء
وعجباً لقلباً لا يعرف الخبث له طريق بل كله نقاء وصفاء
قلباً عجز أن يكتب فيه وفي طيبته أكبر الشعــــــــــراء
يدان إن لامستهما تشعر بمعنى الحياة وهي للجروح دواء
روحاً تجعلك تحبها رغماً عنك وتسعدكـ إن كنت في حزن أو رضاء
لقد إحتار قلبي وفكري لإختيار له إسم من الأسماء
لقد غمرت الفرحة قلمي ظناً منه أنه إستطاع وصفك بذكاء
إعذر قلمي فإنشغاله بوصفك جعله قمة في الغبـــــــاء
فقلمي وأسطري لم يغفو للحظة حتى يجدوا لمرض وصفك شفاء
ناجيت الإلهـ بالصلاة وأكثرت من الخضوع والدعـــــــــاء
وإلى الآن لم أعرف من أنت يا إبن آدم وحواء...
للقلوب دموع
لا تسأليني كيف ضاع الحب منا في الزمان
لم لا نقول أمام كل الناس ضل الراهبان
لم لا نقول حبيبتي قد مات فينا العاشقان
فالعطر عطرك
والمكان هو المكان
لكنني ما عدت أشعر في ربوعك بالأمان
شيء تكسر بيننا
لا أنت أنت
ولا الزمان هو الزمان
للقلوب دموع