منتديات الخيال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بـ ع ـد اليوم مافي نــوم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 @@ كيف نعرف أن الإسلام هو الدين الحق دون غيره من الأديان ؟ @

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ارسمك لو ماتعلمت الرسم
عضو مجلس الاداره
عضو مجلس الاداره
ارسمك لو ماتعلمت الرسم


المساهمات : 107
تاريخ التسجيل : 22/12/2007

@@ كيف نعرف أن الإسلام هو الدين الحق دون غيره من الأديان ؟ @ Empty
مُساهمةموضوع: @@ كيف نعرف أن الإسلام هو الدين الحق دون غيره من الأديان ؟ @   @@ كيف نعرف أن الإسلام هو الدين الحق دون غيره من الأديان ؟ @ Icon_minitime1الأربعاء فبراير 27, 2008 4:02 am

السؤال الكبير

الجواب عن السؤال الكبير الذي تنطوي فيه الأسئلة الأخرى كافة.
والسؤال هو : كيف نعرف أن الإسلام هو الدين الحق دون غيره من الأديان؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أولاً: للتأسيس العلمي والعقدي يطرح هذا السؤال المركب:
أ‌- هل تؤمن بوجود إله واحد لا شريك له؟ أو تؤمن بإله هو ثالث ثلاثة (إله مركب من ثلاثة: الله.. والله الابن.. وروح القدس)؟
فإذا كان عقلك يتقبل بأن الله ثالث ثلاثة، ولا يتقبل أنه إله واحد، وإذا اطمأن قلبك وضميرك لذلك، فأنت حر فيما تختار من عقائد، ولكن بشرط أن تستطيع الدفاع عن عقيدتك بالعقل والمنطق لأجل راحتك النفسية وسعادتك القلبية، فإن الاعتقاد لا يستقر في الضمير إلا إذا ساندته براهين وحجج عقلية تتفوق على كل شبهة وشك في كل حين.
وأيهما أقوى منطقاً في إقامة الحجة على صحته: الاعتقاد بأن الله ثالث ثلاثة.. أم الاعتقاد بأن الله واحد لا شريك له؟
وبالنسبة للإسلام فهو دين واضح جداً في أن الله واحد لا شريك له، ولا ند ولا مثيل ولا ولد:
أ‌- "وإلهكم إله واحد".
ب‌- "الله لا إله إلا هو الحي القيوم".
ت‌- "إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد".
وهذه الوحدانية الخالصة المطلقة هي ملَّة أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام، وملة الأنبياء جميعاً من بعده، فقد قال حفيد إبراهيم: النبي يوسف عليه السلام: (واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء ذلك فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ما تعبدون من دون الله إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون).
ولقد ساق القرآن (البراهين العقلية) على وحدانية الله.. ومن هذه البراهين:
أ – حجة نبي الله يوسف وهو يتحدث إلى المساجين معه: (يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار).
ب‌- (لو كان فيهما آلهة (السماوات والأرض) إلا الله لفسدتا فسبحان رب العرش عما يصفون).
ت‌- (قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذاً لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيراً).

ثانياً: بعد مناقشة القضية الأولى: قضية التوحيد: تأتي قضية الإيمان بـ (القرآن) الذي هو المصدر الأول لعقائد الإسلام وشرائعه.
فهل القرآن هو –وحده– الكتاب الحق المعصوم من التحريف والتبديل بين الكتب السماوية الأخرى؟
هذه قضية علمية قبل أن تكون قضية اعتقاد وإيمان، بل إن الإيمان ينبني على العلم والمعرفة، وإلا فلا إيمان حق هاهنا، فماذا تقول المعرفة التوثيقية في هذا المجال؟
تقول إن النص القرآني:
أ‌- موثق بالحفظ في الصدور.. وهو الأصل في (نقل) القرآن وتوارثه، فلا يعد الإنسان حافظاً للقرآن إلا إذا تلقاه مشافهة –ومباشرة– من مقرئ مجيد، لا يحفظ الكلمات والآيات فقط، بل يحفظ (مخارج الحروف) وينطق المدود والغنن والقلقلة كما تلقاها من شيوخه القراء المجيدين الذين تلقوا القرآن هم أنفسهم ممن سبقهم.. حتى تنتهي السلسلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم الذي تلقى القرآن –بهذه الصفة– من جبريل عليه السلام الذي تنزل به من الله عز وجل: (وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين).
ب‌- والقرآن موثق بالكتابة في السطور، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بكتابة القرآن المحفوظ في صدره أصلاً.. ولم يرتفع إلى الرفيق الأعلى إلا والقرآن محفوظ في صدور أصحابه، ومكتوب على الوسائل والأدوات التي كانت تسجل عليها النصوص في ذلك العصر، ثم في خلافة أبي بكر جمع كل ما كتب في المصحف الموجود اليوم بين أيدي المسلمين.
وتوجد الآلاف من مخطوطات القرآن الكريم مفرقة في بلدان المسلمين المتباعدة، وهي متفاوتة في تاريخ كتابتها منها ما نسخ منذ أكثر من ألف وثلاثمائة سنة وإلى يومنا هذا، ومع ذلك لا يوجد تفاوت ولا اختلاف بينها وبين ما يقرؤه المسلمون في أحدث طبعات القرآن.
فالقرآن –من ثمّ– هو الكتاب الذي يستطيع كل باحث عليم محقق مدقق أمين: أن يجزم بأنه كلمة الله المعصومة من الخطأ ومن التحريف والتبديل.. يجزم بذلك جزم علم ومعرفة قبل أن يكون جزم إيمان.

ثالثاً: أن كتب أهل الكتاب قد تطرق إليها التحريف والتبديل والإضافة والحذف وذلك بشهادة أهل الكتاب أنفسهم.
وتقتضي الأمانة العلمية والخلقية: إيراد التوثيق الذي يثبت: أن العهد القديم ليس هو الكتاب الذي أنزل على موسى عليه السلام، إذ إن هذا العهد مجموعة من الروايات المنقطعة السند، والتي تعرضت –في الوقت ذاته– للحذف والإضافة والتعديل والصيغ والكتابات المتعددة والمتعارضة.
والوثيقة المستشهد بها هي (مقدمات الكتاب المقدس ومداخله ومصادره) وهو الكتاب الذي يعرف بالعهد القديم، والنسخة المستشهد بها هي طبعة (دار المشرق) في بيروت، توزيع المكتبة الشرقية، وجمعيات الكتاب المقدس في المشرق في بيروت أيضاً.
جاء في مقدمات هذه الطبعة من الكتاب المقدس، وفي مداخله ومصادره وتعريفاته.. جاء في مواضيع متفرقة: تجمع تحت اسم القانونية الثانية: عدة أسفار مختلفة التواريخ والفنون، كان انتماؤها إلى قانون الأسفار القديمة موضع جدل على مر العصور.. نحن أمام وجهات نظر مختلفة في مختلف الكنائس (الأورثودكسية والشرقية –غير الخلقيدونية– والكاثوليكية والبروتستانتية).. وكثيرا ما وقع الالتباس في النصوص الكتابية، لأن الكتابة العبرية غالباً ما تهمل فيه الحركات.. ولا شك أن هناك عدداً من النصوص المشوهة التي تفصل النص المسوري (تطلق عبارة النص المسوري على صيغة النص الرسمية أو القانونية التي قررت نهائياً في الدين اليهودي حوالي القرن العاشر بعد المسيح) الأول عن النص الأصلي.. ولم يتردد بعض النقاد في تصحيح النص المسوري كلما لم يعجبهم، لاعتبار أدبي أو لاعتبار لاهوتي.. وهذه الطرق غير علمية، ولاسيما الأول منها، فهي ذاتية إلى حد الخطر.. ولا بد من التذكر أيضاً بأن سفر التكوين لم يؤلف دفعة واحدة، بل جاء نتيجة عمل أدبي استمر عدة أجيال) (الكتاب المقدس: الصفحات 47-51-52-53-64).
وفيما يتعلق بـ (الأناجيل): تقدم نماذج أربعة للبرهنة التاريخية العقلية على ضعف السند التاريخي لها وعلى تضاربها واضطرابها:
أ‌- النموذج الأول: إنجيل متّى. فالمسيحيون –ومؤرخو الأديان– متفقون على أن متّى كتب إنجيله نقلاً عن مصادر مشتركة مع مرقس ولوقا، ولكن روايته اختلفت، وفي مسائل أساسية ( مثل نسب عيسى عليه السلام ) فقد استخدم متّى إنجيل مرقس استخداماً موسعاً.. ومن المقطوع به أن متّى لم يكن تلميذاً لعيسى عليه السلام.. وقد تصرف متّى بحرية كبيرة فيما يخص العهد القديم، ولاسيما عند ذكر نسب عيسى الذي صدر به إنجيله.. ثم إن الفقرات 27-51-53 من إنجيل متى لا مثيل لها في الأناجيل الأخرى.
ب‌- النموذج الثاني: إنجيل مرقس.. ومرقس لم يكن – كذلك – تلميذاً لعيسى.. ويقول الأب روغيه: "إن مرقس كاتب غير ماهر، بل هو أسخف الإنجيليين قاطبة".
ت‌- النموذج الثالث: إنجيل لوقا.. وروايات لوقا المتعددة تبرز اختلافات جذرية مع روايات سابقيه.. والترجمة المسكونية تشير إلى ذلك بوضوح في الصفحة 181 وما بعدها.. وهناك روايات كثيرة في إنجيل لوقا غير موجودة في غيره.
ث‌- النموذج الرابع: إنجيل يوحنا.. ويرى مؤرخو الأديان. ومنهم كولمان: بأن إضافات عديدة لاحقة وواضحة قد دسَّت في هذا الإنجيل، بعد إجراء بعض التنقيحات في ذات الإنجيل.
وبالمقارنة: يتبين –بالمنهج المعرفي التوثيقي، لا التسليم الاعتقادي الغيبي-: صحة السند القرآني وسلامته، كما يتبين: ضعف السند التاريخي والموضوعي للأناجيل وللعهد القديم.
وهذه حقيقة علمية معرفية تاريخية ترجح أحقية القرآن بحسبانه مصدراً يقينيا –لا ريب فيه– في الوصف بأنه (الكتاب السماوي الوحيد)الثابت كله بأنه من عند الله.

رابعاً: الدليل الرابع على أن الإسلام هو (الدين الحق):دعوته إلى (الإيمان بالحق كله)، أي الإيمان بجميع الكتب السماوية السابقة، والإيمان بجميع الأنبياء والمرسلين الذين أتوا قبل محمد صلى الله عليه وسلم.
فمن براهين صدق محمد صلى الله عليه وآله وسلم: أنه جاء بدين يحمل (الحق كله)، ويدعو إلى (الحق كله): بلا تبعيض، ولا استثناء، ولا انتقاء، ولا إلغاء.
وهذه قضية منهجية معرفية عقلية، فالحق لذاته –ذي المصدر الواحد-: لا يتجزأ ولا يتناقض.. وبناء على ذلك –وبمقياس عقلاني– لا يتجزأ العلم بهذا الحق، ولا يتبعض الإيمان بهذا الحق الواحد ذي المصدر الواحد، وهو هنا: الله سبحانه وتعالى.
ولأجل الإيمان بالحق كله – الذي نزل على موسى وعيسى ومحمد وسائر الأنبياء قبل -: أمر الله – في القرآن – أهل الكتاب والمسلمين بأن يؤمنوا بالحق كله: "قُولُوا آَمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ".
وهذه ليست مسألة نظرية فلسفية تجريدية، وإنما هي مسألة اعتقادية تطبيقية، بمعنى أن إيمان المسلمين بنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، وبكتابهم القرآن مشروط –شروط وجود وشرط صحة– بإيمانهم بموسى وعيسى، وبإيمانهم بالتوارة والإنجيل، وبسائر الكتب والأنبياء السابقين: "آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ".

د. زين العابدين الركابي 19/2/1429
26/02/2008

الاسلام اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قلب ينبض بحبك ياسعد
عضو مميز



المساهمات : 415
تاريخ التسجيل : 29/11/2007

@@ كيف نعرف أن الإسلام هو الدين الحق دون غيره من الأديان ؟ @ Empty
مُساهمةموضوع: رد: @@ كيف نعرف أن الإسلام هو الدين الحق دون غيره من الأديان ؟ @   @@ كيف نعرف أن الإسلام هو الدين الحق دون غيره من الأديان ؟ @ Icon_minitime1الجمعة فبراير 29, 2008 7:21 am

يعطيك العافيه اخوي

موضوع حلو من عضوا احلى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
@@ كيف نعرف أن الإسلام هو الدين الحق دون غيره من الأديان ؟ @
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الخيال :: (¯`•.¸.المنتدى العام .¸.•´¯) :: القسم العام-
انتقل الى: