سؤل احد المشائخ عن مشاهده التفحيط عرضا او عمدا
فأجاب عن حكم النظر إلى ( التفحيط ) يحسن الكلام عن حكم التفحيط نفسه ، لست أشك أنّ ( التفحيط ) هواية محرمة ، وممارسة سيئة منكرة وذلك للأسباب التالية :
1-أنّ ممارسة ( التفحيط ) ممارسة خطرة تعرّض صاحبها إلى هلاك فقد يفقد حياته او يصاب بإصابات شديدة تلازمه مدى الحياة
2-في التفحيط إيذاء وإزعاج للآخرين وتعريض حياتهم للخطر ولا ريب أنّ إيذاء الناس أمر محرم كما قال الله : " والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً" [الأحزاب:58] .
3-لا يماري عاقل أنّ في ( التفحيط ) إتلافاً للسيارة وتدميراً لها وتبذيراً للمال الذي دفع لشرائها ، وقد قال الله : " إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين " [الإسراء:27 .وهذه السيارات نعمٌ من -الله ، فكيف يليق بالمسلم أن يكفر بنعمة الله ويسخرها في تصرفات طائشة ،
وإذا عرفنا حكم ( التفحيط ) بان لنا حكم النظر إليه فأقول:
لا ريب كذلك أنّ النظر إلى ( التفحيط ) أو غيره من المنكرات والمحرمات على سبيل الاستمتاع به والتلذذ بمطالعته حرام لا مرية فيه، إذ إنّ في ذلك إعجاباً بالمنكر وإقراراً لوجوده ورضاً به والعياذ بالله، ونبينا –عليه الصلاة والسلام- علّمنا إنكار المنكر إذا رأيناه لا متابعته ومطالعته فقال -عليه السلام- في الحديث الصحيح: " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه..."رواه مسلم(49) وغيره من حديث وأخيراً فقول السائل هل ينكر على من ينظر إليهم؟ فأقول: نعم، وهذا واضح من خلال ما تقدم، والله أعلم
وفي النهاية لا ريب أنّ النظر إلى ( التفحيط ) أو غيره من المنكرات والمحرمات على سبيل الاستمتاع به والتلذذ بمطالعته حرام لا مرية فيه، إذ إنّ في ذلك إعجاباً بالمنكر وإقراراً لوجوده ورضاً به وىالعياذ بالله، ونبينا –عليه الصلاة والسلام- علّمنا إنكار المنكر إذا رأيناه لا متابعته ومطالعته فقال -عليه السلام- في الحديث الصحيح: " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه..."رواه مسلم(49) وغيره من حديث وأخيراً فقول السائل هل ينكر على من ينظر إليهم؟ فأقول: نعم، وهذا واضح من خلال ما تقدم، والله أعلم